Lebanon news | El Siyasa - السياسة اللبنانية

حصر السلاح جنوب الليطاني قارب الإنجاز والجيش يتحضر للمرحلة الثانية

كتب داود رمال في الأنباء الكويتية:

يشير مسار العمل العسكري والأمني، الذي تقوده المؤسسة العسكرية، إلى اقتراب الإعلان عن إنجاز المرحلة الأولى من خطة حصر السلاح في منطقة جنوب نهر الليطاني، باستثناء النقاط التي لاتزال تحت الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة تعد من أكثر المحطات أهمية في مسار تثبيت سلطة الدولة وتعزيز دورها الأمني في ظل استمرار التوترات والاعتداءات الإسرائيلية.

ما بعد جنوب الليطاني: اتصالات مرتقبة وخيارات صعبة أمام الدولة والجيش

جاء في “الأنباء الكويتية”:

تتركز الاتصالات في الأيام المقبلة على آلية الانطلاق من جنوب الليطاني إلى شماله، حيث يدرس الجيش اللبناني وبالتشاور الدائم مع الحكومة والمطالبة بتوافر الغطاء السياسي لهذه الخطة الأصعب، إذ يعمل الجيش على تجنب حاجزين كبيرين: الأول هو موقف «حزب الله» الرافض تسليم السلاح خارج جنوب الليطاني، والثاني يفترض أن يشمل سحب السلاح من مخيم «عين الحلوة»، البؤرة الأمنية التي استعصت على مدى عقود نتيجة تداخل السياسة بالأمن والإرهاب فيها، بعدما تحولت لفترة غير قصيرة ملاذا للفارين من وجه العدالة.

شري: نؤكد تعاون حزب الله مع الجيش في خطة انتشاره جنوب الليطاني

بري: الجيش اللبناني نفذ %90 من بنود اتفاق وقف اطلاق في منطقة جنوب الليطاني وسوف ينجز بشكل تام ما تبقى مع إنتهاء العام الحالي

"يديعوت أحرونوت" نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين: لبنان فكّك 80٪ من سلاح حزب الله جنوب الليطاني لكنه غير قادر على استكمال نزع السلاح قبل نهاية العام

مهمات جنوب الليطاني على طاولة قائد الجيش ووفد مجلس الأمن

استقبل قائد الجيش العماد رودولف هيكل في مكتبه في اليرزة وفدًا من سفراء الدول الخمس عشرة الأعضاء وممثليها في مجلس الأمن الدولي، وجرى عرض موجز عن الوضع العام والتطورات وكيفية تثبيت الاستقرار في لبنان، إضافة إلى مهمات المؤسسة العسكرية، والعمل المستمر من قبل الجيش على تطبيق المرحلة الأولى من خطته في قطاع جنوب الليطاني ضمن الجدول المحدد لها، كما تناول البحث مرحلة ما بعد اليونيفيل.

عون:مهمات الجيش لا تقتصر على جنوب الليطاني وهذا هدف المفاوضات مع إسرائيل

ابلغ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الوفد الذي يضم أعضاء مجلس الامن الدولي برئاسة مندوب سلوفينيا السفير Samuel zbogar خلال استقباله له قبل ظهر اليوم، ان لبنان اعتمد خيار المفاوضات مع إسرائيل وكلف سفيرا سابقا ترؤس الوفد اللبناني، لتجنيبه جولة عنف إضافية من جهة، ولان لبنان مقتنع بان الحروب لا يمكن ان تؤدي الى نتائج إيجابية وان وحده التفاوض يمكن ان يوفر مناخات تقود الى الاستقرار والأمان وتجد حلولا للمسائل العالقة وتبعد العذابات عن المواطنين.